ملخص تنفيذي
تارا سميث هي أستاذة الفلسفة في جامعة تكساس في أوستن وباحثة موضوعية معروفة متخصصة في الفلسفة الأخلاقية والسياسية. نشرت هذا المقال في أوراق السبب، وهي مجلة علمية تمت مراجعتها من قبل الأقران، في عام 2003.
- يتحدى سميث بعض الكليشيهات الشائعة مثل «المال هو أصل كل الشرور» و «المال لا يشتري السعادة». إنها تستجيب لهذا المال. يستطيعون، في الواقع، اشترِ السعادة.
- السعادة هي (أو يجب أن تكون) «الهدف الشامل لحياة المرء» وهي عاطفة تصاحب قيم الحياة المحققة. هذا لا يعني الإشباع الممتع لأي رغبة لدى المرء - على سبيل المثال، الرغبات الشديدة لمدمني المخدرات.
- في الواقع، يتم «الاستخفاف» بالمال من حيث أن العديد من الناس يشعرون بالذنب بسبب امتلاكهم الثروة أو الرغبة في السلع المادية، وهذا يقوض تمتعهم المشروع بها.
- ومع ذلك، فإن البشر ليسوا أشباحًا أو أرواحًا بلا جسد. لدينا جميعًا احتياجات مادية، ويجب أن يكون المال، عند استخدامه بشكل صحيح، أداة نلبي بها تلك الاحتياجات الحقيقية.
- يمكن للمال أيضًا شراء السعادة نفسيا من خلال تمكين المرء من أن يعيش حياة أقل خطورة وبالتالي يشعر بمزيد من الأمان. على سبيل المثال، يشتري المال التأمين: خطر الإصابة أو المرض ليس خطيرًا بالنسبة لمن لديه المال لدفع النفقات الطبية.
- علاوة على ذلك، يجادل سميث بأن «القدرة على ممارسة إرادة الفرد - الاستقلالية» هي شرط أساسي للسعادة. يمكن للمال أن «يشتري» الأفراد الوقت والقدرة على قضاء وقتهم في ما هو مفيد شخصيًا - على سبيل المثال، القراءة أو الكتابة أو الرسم أو السفر.
- لا شيء من هذا يعني أن المال سوف بالضرورة وفر السعادة، فقط لأنها وسيلة للسعادة إذا «تمت متابعتها بذكاء وإنفاقها بذكاء».
اقرأ كتاب البروفيسور سميث » المال يستطيع اشتر السعادة» هنا. ملخص بقلم أنتوني ديماورو وستيفن هيكيس، 2019.